القصة أن فيه رجل أرد أن يدعوا جميع المصلين في المسجد الذي بجاور منزله على وليمه عشاء فقال الرجل لإبنه يابني بعد إنتهاء صلاة العشاء قم وادعوا لي جميع المصلين فقام الولد بعد إنتهاء الصلاة مباشره لكي يدعوهم على الوليمه التي امره بها والده ولكن ألإبن لم يدعوا بدعوه عامه لجميع المصلين بل اتجه نحو باب المسجد ووقف امام الباب وكلما مر عليه رجل سأله بماذا صلى الإمام قي الركعتين الجهريه فإن أجابه دعاه على الوليمه وإن لم يجبه تركه يمضي في حاله فلما رجع الى المنزل لم يكن بصحبته إلا عدد قليل جداً من المصلين فقال له والده اين المصلين قال الإبن لم يصلوا إلا هؤلاء فقال الأب كيف والمسجد مليئ بالمصلين
قال ياأبي انني سألتهم بماذا صلى الإمام فلم يجيبوني إلا هذا العدد القليل
الفائده من القصه أن الخشوع والحضور في الصلاه قليل منا يجده في الصلاة (ألا من رحم ربي )
نسأل الله الخشوع في الصلاة
اتمنى ان تحوز القصه على إعجابكم